روعة الصداقة

احمد يبلغ من العمر 10 سنوات من صعيد مصر مات والديه وتركا له ثروه طائلة ولكن الطمع طغى على أقربائه فقاموا بطرده ماذا يفعل الطفل اليتيم قام بالذهاب الى محطة القطار وفى اول قطار ركب الطفل وقام بالنزول فى العاصمه القاهرة واخذ يجول فى الشوارع وينظر الى الوجوه كلها وجوه غريبه حتى اتاه الليل واخذ يبحث عن مكان للنوم ولم يجد سوى أحد مقالب القمامه فنام فيه من شدة التعب وعندما استيقظ الطفل اذا بطفل اخر ينام بجواره فقام الطفل بالتعرف عليه وهو حسين من الاسكندريه يبلغ من العمر 11 عام وهو طفل من اطفال الشوارع فقام الطفلين باتخاذ كل من الاخر صديق له واخذوا يبحثون عن عمل فوجدوا عمل مع احد تجار الخرده (الروبابيكيا) فعملوا معه لمده طويله حتى طرأ فى ذهن الطفلين ان يقوما بالعمل لصالحهم فقاموا بالتجاره فى الخرده ومرت الايام حتى بدأ الطفلين فى الكسب وذادت تجارتهم وكبر الطفلين وكبر نشاطهم وتوسعت ظروفهم فقاموا بعمل شركه ثم اخرى ثم اخرى واصبحا من اصحاب الشركات ثم توسع نشاطهم فقاموا بعمل مصنع وفجأه طرأ فى بال الصديق الاسكندرانى ان يقوم بفض الشركه مع صاحبه واخذ نصيبه أموال وكان نصيبه مقدر ب 25مليون جنيها ولكن للاسف قام حسين بتبديد المبلغ فى القمار والحرام ولكن الصديق احمد قام بتنمية مشروعاته وذات يوم رجع الصديق حسين الى صديقه وهو لا يمتكلك قوت يومه وقال لصديقه بهذا اللفظ شفلى اى شغل عندك اكل منه عيش ولكن جاء رد احمد المفاجئ بهذا اللفظ لا انت ترجع شريكى تانى فقال حسين كيف ذلك قال كدا ولم اقبل غير كده فرجع الصديقين شركاء مره اخرى وذات يوم رأى الصديق حسين فتاه بالشركه فأعجب بها فقال يا احمد انا اريد التزوج من هذه الفتاه فقال احمد لماذا هذه الفتاه بالذات قال انى معجب بها فقال احمد يفعل الله ما يشاء واذا بهذه الفتاه تكون زوجه احمد فيذهب احمد الى زوجته ويقول لها ساطلقك لان صاحبي معجب بك وسأزوجك له فقالت الزوجه اتضحى بى من اجل صاحبك قال نعم فصاحبى هذا أعز مخلوق لدى فى هذا الكون فطلقها وزوجها لصاحيه دون ان يخبره انها كانت زوجته ولكن احمد الصعيدى لم يستطيع ان يتحمل فراق زوجته فطلب من صديقه حسين ان يأخذ نصيبه فى الشركه اموال وانه يفضل ان يبعد فأخذ نصيبه وقام ايضا بتبديد المبلغ مثلما فعل حسين من قبل ورجع لصاحبه وكأن الايام تعيد نفسها وارسل الخادم وقال له قل لحسين احمد صديقك بانتظارك فقام حسين بارسال مبلغ 10 جنيها مع الخادم وقال له قل له لا تأتى الى هنا مره اخرى فخرج احمد باكيا على هذه الدنيا الغروره فقابله فى طريقه شيخ عجوز وقال له ما بك يا بنى قال له احمد شفت يا شيخ الدنيا صديقى الدنيا ضاقت به رجعته شريك معى تانى وعندما ضاقت بى انا الدنيا قالى متجيش هنا تانى فقال الشيخ لا تحزن يابنى هذه هى الدنيا تعال واعمل معى بمطعم فقال له احمد انا موافق فعمل بالمطعم مع الشيخ واثناء العمل وجد احمد حجره مهجوره بالمطعم فقال للشيخ وهو يريد ان يصلح هذه الحجره وضمها للمطعم فوافق الشيخ واثناء العمل بالحجره واذا باحمد يجد صندوقا به ملايين الجنيهات واحجار ثمينه فذهب الى الشيخ مسرعا ليريه ما وجد فقال الشيخ ان الله ارجع لك حقك انا لا اريد منك هذا المال هو حلال لك بشرط ات تتزوج ابنتى فوافق احمد واثناء اقامة العرس اذا بصاحبه حسين الاسكندرانى يدخل الفرح فقام احمد واقفا وامسك بالميكريفون وقال هذه العبارات " سلام لصاحبى الاسكندرانى الى الدنيا لعبت بيه جانى قسمت الفلوس معاه تانى سلام لصاحبى الاسكندرانى الى طلقت مراتى وجوزتهاله سلام لصاحبى الاسكندرانى الى الدنيا لما لعبت بى جتله بعتلى 10 جنيه مع الخادم وقلى متجيش هنا تانى "فقام الاسكندرانى بامساك الميكرفون ورد قائلا" سلام لصاحبى الصعيدى الى محبتش مراته تشوفه بالحاله الى هو فيها سلام لصاحبى الصعيدى الى ارسلت له ابى ليعمل معه فى المطعم سلام لصاحبى الصعيدى الى تركتله صندوق الفلوس فى الحجره المهجوره سلام لصاحبى الصعيدى الى كتب كتابه على اختى دلوقتى .